Thursday, March 31, 2011

الطفولة... اللعب... الالعاب

عندما كنا اطفالا لم تكن لدينا العاب الفيديو المتطورة. حتى وان كنت قد لحقت على ايام النينتندو والاتاري والسيجا. لم اكن اهتم فيها ذاك الاهتمام الكبير نظرا لاهتمامي بان الاقي ابناء عمومتي بالحوش او البراحة لنركض ونلعب. ماذا كنا نلعب انذاك؟

كنا نخترع الالعاب مثل ما يفعله مطوري العاب الفيديو. حيث يقوم الشخص مؤلف اللعبة بصياغة اللعبة وشرح الفكرة ونقوم نحن بمساعدته في ذلك. ثم ياتي دور القوانين حيث نقوم جميعا بوضعها مع شوية جدال الى الوصول الى قوانين متفق عليها وتكون هذه القوانين عادلة وبشكل تجعل الجميع قادر على المنافسة. ولا مانع من القليل من الغش لانه مو مشكلتي ان اللي قاعد يلعب معاي صيدة



تبدا اللعبة... انا مع ناصر وفيصل مع احمد وغانم. اثنين على ثلاثة اشلون؟ اي يصير احنا ماشين على قانون كيفنا. هذا طبعا غير الفروقات العقلية والجسمية بيننا. ولا باس من تغيير القوانين شوي عشان نفوز. ما يصير كله نخسر وبعدين عيب الصغار يفوزون عالكبار. احنا اللي لازم نفوز. وبالاخير قد نتهاوش ويجون الاهل يفرقوننا ويمسكون الفريقين ويقولون لهم ايش صاير. والمنظر هذا يبكي والثاني مشتط ومعصب والثالث سنسونته تتدلى من انفه وهلمجره. الاهل يسمعون الفريقين ليش تهاوشوا وهم يطالعون بعض ويضحكون. والبعض منهم يعصب ويقول محد يتعرض لولدي. ونرد اليوم الثاني نلعب ولا كانه تهاوشنا امس



قد يدخل الكبار بلعبتنا فيصير تحدي الكبار والصغار. او يدخل احد الكبار وينضم لفريق الصغار فتصبح الغلبة لهذا الفريق . طبعا الكبار ينضمون للصغار المحبوبين لديهم تاركين الباقي يصارعون الخسارة. ومرات الكبير يزف فريقه عشان يلعب عدل فيرد الصغير والله قعد العب عدل والله. فيضحك الفريق الاخر ويزيد الزيت عالنار. ويا بخت اللي يفوز عالكبير. يتذكر فوزه كل ساعة ودقيقة ولمدة شهر كامل يذلك بهالفوز

References:

2 comments:

Seema* said...

لما أتذكر ألعابنا
صرت أضحك.. كنا مقصة!
ألعابنا بدائية.. ساعات سخيفة ومع هذا كنا نستمتع فيها وكانوا أهلنا بعد "يشتطون عليها" ولو كانت غير مخصصة لأعمارهم.
والسبب؟ هو إنهم ما حصلت لهم الفرصة اللي عندنا, ألعابهم كانت أبسط من اللي استخدمناها وكان اللي وصلنا له شي "واو" يخليهم ودهم يجربون.
اللي صار هو ان ذات الشعور عند الجيل اللي بعدنا. احنا ما كان تحصل لنا كل هذه التكنولوجيا فمن كثر ما إحنا منبهرين فيها نتجه لها من باب التجربة وممكن نتعلق فيها ويضحكون علينا!
اللي أفتقده بالألعاب حاليًا هو المشاركة والحركة.. أغلب الألعب صارت فردية وإلكترونية ما تحتاج حركة.. بالتالي تعود الطفل على الكسل و الوحدانية.
:")

Unknown said...

صح كلامك سيما. وراح يضل عندنا هذا الفضول على كل لعبة جديدة تصير ونتعلق فيها كثرهم

والالعاب هلاايام صح ما فيها حركة ومشاركة ولكن الحين الشركات قعد يتجهون لصناعة التكنولوجيا اللي تخلي الواحد يلعب مع حركة وهذا السوق يعتبر جديد جدا بالمقارنة مع سنوات من طريقة اللعب التقليدية وهي القعدة بالقنفة ومجابل التلفزيون. وقعد نشجع الاطفال على هالتكنولوجيا الجديدة وهناك تشجيع للمشاركة عن طريق الاونلاين ولكنها ضعيفة جدا.
الحركة الحقيقية انه يلعب رياضة او انه يجيبلي قلاص ماي وهذا اللي ما قعد يصير الا بالزف
والمشاركة الحقيقية انه يلعب مع ربعه

:)