امس العاصفة الرملية اجتاحت الكويت. فاجاتنا انا واخوي اللي كنا نتسوق ونتعطر بمعرض العطورات
هي بدت لما ولد عمي دزلي صور بالواتس اب ويقول في غيمة سودة غريبة طالعة. لكن كان فيني فضول التاكد فذهبت اتاكد من التويتر اللي اكد هذا الخبر وسرعان ما انهالت علينا الصور الفيديو من كل صوب
المهم. شفت العاصفة اقتربت فدخلت المعرض. تسوقت وتعطرت. ولكن ما السبيل للرجوع للمنزل؟؟
انا واخوي حاولنا محاولتين. الاولى لما كان المعرض هادئ والامور طبيعية. ولكن الرؤية كانت منعدمة في الخارج. فامتنعنا عن الخروج
المحاولة الثانية: لما الناس فقدوا السيطرة على هدوءهم وابتدا الغبار يدخل المعرض. حريم قعدوا عالارض وهناك طفل يبكي وهناك واحد مختنق وكأنه جايني الدور. قررت الخروج لاحساسي ان سيارتي ابرك من القعدة
طلعنا من المعرض يا دوبك نشوف اللي قدامنا. واخذنا نلف وندور عشان سيارتنا
لقيناها وعلى طول طيران للبيت. اقصد حبة حبة للبيت
ويا حلاتك يالبيت. محد يعرف قيمتك الا لما الدنيا بره تنعفس
اللي يحز بالخاطر انه الدنيا معفوسة والراديو حضرته مافيه الا غناوي. طبعا مو حلوة بهالجو نحط اغاني ونمشي لهذا قمنا باطفاء الراديو وتوليت انا الغناء العبطي لاضفاء جو داخل السيارة
:)
2 comments:
الحمدلله غدى الشر!
وعسى الناس اعتبرت :")
الله يسلمك سيما
وعسىاهم يعتبرون يا ربي عساهم
:)
Post a Comment